How المرأة نصف المجتمع can Save You Time, Stress, and Money.
How المرأة نصف المجتمع can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
لا يمكن أن ينهض المجتمع بنصف طاقاته، فالمرأة والرجل لهما حضورهما الفعّال في تنميّة المجتمع، وهذا الحضور لا يقتصر على العصر الحديث، بل منذ العصور القديمة كانت المرأة مشاركة في أغلب ظروف الحياة، فالمرأة في العصر الجاهلي كانت شاعرة، ومعالجة، وفي العصر الإسلامي، كانت المرأة محاربة تشارك في الغزوات، وكانت فقيهة، كما أن المرأة شارك حضورها في نهضة الشعر دون قصد منها، وذلك من خلال ذكرها عبر المقدمات الطللية في القصائد.
أسماء النساء تملأ قوائم صفحات التاريخ، واللاتي أصبحن صروحاً يمجدها التاريخ، فمن حربٍ إلى أخرى، ومن جوعٍ إلى آخر، ومن حزنٍ على فقيد إلى ألمٍ على فراق، وصولاً إلى عبور البحار والمحيطات عبر مساحة الكوكب، حفاظاً على الشرف والكرامة، وهرباً من أعداء الإنسانية إلى اللاجئة التي لم تتوانَ يوماً عن التعبير عن وجودها رغم قساوة ما هي فيه من الغربة وظروف اللجوء، فهي تنشر ثقافتها كامرأةٍ، سواء في طهوها أو في تفوّقها العلمي، وتؤثر تأثيراً ملفتاً للنظر في المجتمع المحيط بها تأثيراً يشمل غالبية نواحي الحياة من ثقافة البيت إلى ثقافة الحياة إلى ثقافة الكتاب، فهل، يا ترى، مكتوبٌ على المرأة أن تكون الماسَ الذي ينبغي عليه تحمُّل ضغط الجبال عليه ليرى العالم بريقه وشفافيته؟
والصراط المستقيم هو الذي تركنا النبي - صلى الله عليه وسلم- عليه، وأوله وآخره يوصل إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
إن خطاب المرأة لا تكتبه إلا المرأة، وحقيقتها لا ينطق بها سواها، وإرادتها لا يعبر عنها غيرها.
• ضرورة فسح المجال لتجديد النظر في قضايا المرأة التي لم يرد فيها نصوص قطعيّة، والابتعاد عن القطع فيما لم يقطع فيه الشرع، كما يجب الالتزام بمبدأ احترام الرأي الآخر، وعدم مصادرته، والإنكار على المخالفين في المسائل المختلف فيها من قضايا المرأة.
اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة خاص شبكة الألوكة
فالمرأة شقيقة الرجل.. كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "النساء شقائق الرجال".
لا يخفى على أحد أن أمتنا مستهدفة، وديننا يحارب، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا بكل سبيل، ومن أخطر هذه الوسائل لتغيير مسار تعليم المرأة التنصير والاختلاط والتغريب والابتعاث.
كذلك عمل الدين الإسلامي على الأمر بالمعاملة الحسنة للمرأة وإلا يتم مفارقتها وذلك إذا كان العيش معها صعبا فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿ ….
العمل: تشكل المرأة نصف المجتمع وتساهم في العمل والإنتاج وتحقيق النمو الاقتصادي.
قطعت المرأة السعودية مؤخرًا خطوات كبيرة في سبيل استعادة حقوقها التي سلبتها إياها عقليات أرادت لها الانزواء بعيدًا عن مشهد الحياة العامة، وحصرت دورها في مهام محددة، تتعلق في معظمها بالواجبات الأسرية، ومارست عليها قدرًا كبيرًا من التشدُّد والإجحاف؛ ما تسبب في تراجع دورها في الشأن العام إلا من بعض الإسهامات الفردية التي حاولت كسر طوق العزلة، والمساهمة في تنمية المجتمع، والمشاركة في حركة تطوره.
العمل: يجب توفير فرص العمل للمرأة وإعطائها الفرصة للمشاركة في سوق العمل ومساعدتها على تخطي التحديات التي تواجه المرأة العاملة في كافة المجالات.
تشجيع الأئمة على العمل الجماعي بمدينة بريزرن في كوسوفو
كما أن للأهل الواجب الأهم تجاه المرأة، فدورهم ينحصر بعدم التجاوز على حقوقها، والمساهمة في تحقيق حياتها العلميّة والعمليّة، عن طريق مساعدتها في إيجاد فرص عمل لها، وعدم منعها من الخوض وتجربة هذه الفرص، إضافة إلى الاعتراف بحقها أن تختار الزوج المناسب لها، تعرّف على المزيد وعلى وجه العموم رغم كل ما هو معروف من حقوق إلى أن معاناة المرأة في المجتمع ما زال مستمرًا، ويظهر ذلك عبر الأعداد السنويّة التي لا تُحصى في تعنيف المرأة، والتقليل من شأنها.