THE ULTIMATE GUIDE TO الذكاء العاطفي عند المرأة

The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي عند المرأة

The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي عند المرأة

Blog Article



ثانياً، القدرة على الإدارة الذاتية: أي استخدام الإدراك الذاتي المذكور في الفقرة السابقة؛ لمساعدتها على تعلم المرونة والإيجابية والتوجيه السلوكي.

حتى تنجح في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، لا بد أن تمتلك مهارة الاستماع، وألا تقاطع الشخص المتحدث، وتنتظره حتى ينهي كلامه وتتحدث، إن هذه المهارة تجعلك شخصاً محبباً للآخرين، لأنَّها تُشعرهم أنَّك تهتم بحديثهم وتفهمهم، فيميلون إلى التعامل والتحدث إليك، كما تجعلك تفهم تماماً ما يعنيه الشخص المقابل بكلامه، وتأخذ وقتك في التفكير في الرد المناسب.

في حين أنّ الذكاء الاجتماعي هو مكون من مكونات الذكاء العاطفي، ويختص بالعلاقات الاجتماعية، وهو قدرة الإنسان على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بأحسن طريقة وأكبر فاعلية.

إذا كان القائم على رعايتك كطفل رضيعاً يفهم ويقدر عواطفك، ستصبح عواطفك هامَّة وقيِّمة عندما تكبر. بينما إذا كانت تجاربك العاطفية عندما كنت صغيراً مهددة أو مؤلمة، فمن المحتمل أن تحاول النأي بنفسك عن مشاعرك. ومع ذلك، تُعدُّ القدرة على التواصل مع مشاعرك هي المفتاح لفهم كيف تؤثر المشاعر على أفكارك وأفعالك.

لا يحب الرجل أن يبدو ضعيفاً أو يُنتقَد؛ لذا يجب أن تساعديه على تعزيز الثقة بنفسه، وتكسبي ثقته؛ وذلك من خلال تحفيزه ودعمه المتواصل.

وفي المسؤولية الاجتماعية، ما يميّز المرأة، مقدرتها على التفكير العاطفي (إخضاع العاطفة للتفكير)، فهي لديها القوة والقدرة على إخضاع المشاعر للتحليل والت فكير المنطقي، وأسلوب حلّ المشكلات واتخاذ القرار.

أن تكون بشخصيتك الحقيقة وتتصرف بعفوية من دون تصنع، بالإضافة إلى تمتعك بحس الدعابة والمرح، حينها تكون شخصاً ذكياً عاطفياً واجتماعياً، وتجذب الآخرين إليك.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

أثبتت دراسات حديثة عدة أنَّ الذكاء العاطفي أهم من الذكاء التحليلي في الحياة الاجتماعية، وهو ما تتميز به المرأة عن الرجل؛ إذ إنَّ نسبة الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منها عند الرجل؛ فالمرأة أكثر قدرة على التعاطف، وتفهُّم مشاعر الآخرين، وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية.

وربما تجدر معرفة أمر في البداية، لقد نما المخ العاطفي قبل المخ التحليلي، وهو المخ المشترك بين الإنسان وباقي الحيوانات أو ما تسمى بالثدييات. وهنا يتبادر إلى الذهن تلقائيا صورة الأم والأمومة، والحاضنة التي حملت الإنسان في أحشائها، وربته، وأغدقت عليه من حنانها، والتي كانت الوحيدة التي تفهم ماذا يريد، ولماذا يبكي، حين لم يكن له لسان يتكلم به، أو فهم تحليلي منطقي.

أكدت الدراسة على ضرورة الشعور بمشاعر الآخرين، ولكن عدم الخوض فيها أو مبادلتها بنفس العواطف، فهذا يساعدك على اكتساب المعرفة حول مشاعرهم وعواطفهم، كما ينبغي عليك مراقبة النتائج التي تترتب عن عواطف أناس تعرفينهم، يمكنك تدوين ذلك بشكل تفصيلي؛ لكي تتعلمي ما يمكن أن تجلبه العاطفة إذا لم تكن مقترنة بنسبة معقولة من المنطق.

ولحسنِ الحظ، يكون الذكاء العاطفي والذكاء المعرفي أكثر فاعلية عندما تنِّميهما جنباً إلى جنب.

ممارسة اضغط هنا الدور القيادي من خلال توجيه وتحفيز الأفراد وأن يكون الفرد مثالاً يُحتذى به من قِبل الآخرين.

تطوير الآخرين من خلال الاهتمام بأهدافهم وتقديم النقد البنَّاء عن شخصياتهم وتصرفاتهم.

Report this page